قد تكون شفاه بعض الأفراد رفيعة أو تقل سماكتها بسبب قلة الأنسجة الدهنية في الشفاه المتزامنة مع تقدم السن. وهناك العديد من عمليات التغيير التي تتطلب تثخين الشفاه لدى الأفراد المعانين من هذه المشاكل أو المتولدة من تقدم السن.
- تثخين الشفاه من خلال استخدام المواد الدائمة المئخوذة من الجسم.
- تثخين الشفاه من خلال استخدام مواد الحشو.
- العمليات الجراحية لتعزيز الغشاء المخاطي في الشفة (الجزء الاحمر ).
من الممكن استخدام مادة الأوتوجين (المستخلصة من المريض) أو مواد غريبة كمواد لحشو الشفاه . ويُطبق الطعوم الدهنية، وطعوم الأدمة المتكونة من مواد الأوتوجين بغرض تثخين الشفاه. وتنحل الطعوم الدهنية بعد مدة قصيرة بسبب تعرضها للذوبان بنسبة كبيرة . بينما تتميز طعوم الأدمة و طعوم اللفافة بقلة تعرضها للذوبان وطول مدة بقائها على الشفاه. وتتم زيادة حجم الشفاه من خلال حقنها بهذه الأنسجة الدهنية، وبالتالي تثخينها.
تعتبر هذه العمليات من ضمن التطبيقات السهلة التي تُجرى تحت التخدير الموضعي. وفي الغالب تختفي الندبات بعد 7 – 10 أيام تقريباً.
إن تثخين الشفاه بواسطة الهيالورنيك المادة المستخلصة من الجسم و التي يتم حقنها تحت الغشاء المخاطي وتحت البشرة، والمستخدمة بغرض تثخين الشفاه، طريقة متبعة دون اجراء عملية جراحية. وهناك صيغة حقن المادة التي تدعى كالسيوم هيدروكسابيتيت، والتي تُعد من مواد الشفاه الفعالة على مدى طويل، والتي نُطبقها في عيادتنا في السنوات الأخيرة. وتتميز هذه المادة باحتفاظها على خاصيتها لمدة تمتد إلى 7 سنوات.
عمليات ترقيق الشفاه
هي عبارة عن عملية ترقيق الشفاه البالغة في الغلظة. وتُجرى عن طريق القطعة البيضاوية من الغشاء المخاطي للشفاه السميكة (الجزء الاحمر ) مع الأنسجة الدهنية المتواجدة في الجزء السفلي منها، ثم تتم خياطتها بطريقة متناسبة. وتُجرى هذه العملية بعد التخدير الموضعي. كما تتلاشى الندبات والتورمات الناتجة من العملية بعد أيام. ولا يتعرض المريض لأي مشكلة ما عقب العملية لعدم ظهور آثار الخياطة على الغشاء المخاطي.
