عملية حقن الدهون هي عبارة عن عملية استخلاص الدهون الذاتية بواسطة طرق خاصة من منطقة معينة من الجسم، وحقنها في أماكن أخرى من جسم الشخص نفسه من خلال اجراء خاص.
ومن الممكن حقنه في جميع المناطق المناسبة والمطلوبة من الجسم. كالوجه و الخدود، و عظام الوجنتين، و حافة الفك واليدين، و الثديين و الساقين ..الخ.
تساعد الخلايا الدهنية التي يتم حقنها في بعض مناطق الجسم بنسب متنوعة على حيوية المنطقة المحقونة . و تتفاوت هذه النسبة بين 20 – 50 بالمائة مع ترواحها من شخص لآخر. كما تتفاوت مدى بقائها في المواضع التي حقنت فيها الخلايا الدهنية. فبينما تكون نسبة البقاء عالية في الجسم بعد حقن الخلايا الدهنية في مناطق ثابتة كالوجنتين، فهي تقل في المناطق المتحركة كالساقين.
وتظهر مدى بقاء الدهون التي تُحقن في الجسم بعد 6 أشهر تقريباً من عملية حقن الخلايا الدهنية. فقد يتطلب حقن حقنة ثانية أو ثالثة.
وتُجرى عملية حقن الخلايا الدهنية لزيادة حجم الخدود، وتحسين خطوط الوجه، و آثار الجروح، و التجاعيد العميقة في الجسم، ولإظهار منطقة عظام الخدود البارزة، وتعزيز امتلاء الفم – الأنف في الوجه. وبالتالي تمنح منظراً أكثر حيوية و شباباً وامتلاء من الناحية التجميلية.
لا يتعرض المريض لأي أعراض حساسية لإستخلاصها من أنسجة المريض الذاتية.
ما الذي ينبغي التنبه له بعد اجراء عملية حقن الدهون ؟
قد يتطلب مبيت المريض في المستشفى يوماً ثانياً بعد اليوم الذي أجريت فيه العملية إذا تم استخلاص الدهون منه بكمية كبيرة وحقنها في مناطق متعددة من الجسم.
لا يشعر المريض بآلآم حادة بعد العملية. وقد تظهر بعض التورمات والكدمات في المناطق المحقونة. لكنها تتلاشى تماماً خلال 7 – 10 أيام تقريباً.