طرق علاج الشعر

الجدير بالذكر أن سبب تساقط الشعر بنسبة 60 – 65 لدى الإناث و بنسبة 99 لدى الذكور هو العامل الوراثي. كما يتم ترميز الجينات على تساقط الشعر، وكثافة خصلات الشعر، وجودة الشعر المتوارثة من الأم أو الأب. وبالتالي فمن المستحيل التحكم في الأمراض الوراثية في الوقت الحاضر. ولهذا السبب يعتبر علاج الشعر من طرق العلاج الصعبة.

في الغالب يُلاحظ اصابة الذكور بمرض " أدرينو الوراثي المتسبب في تساقط الشعر" . بحيث تبدأ خصلات الشعر في التساقط ولا سيما في الناصية و الجزء الأوسط والقمة بسبب هرمون التستوسيتيرون. ومن البديهي أن يتساقط الشعر اعتباراً من الأعوام 17 – 18 بسبب العوامل الوراثية. كما تستمر مرحلة تساقط الشعر الوراثي حتى بلوغ 50 – 60 من العمر وفقاً للتأثير الجيني و اجهاد المريض. وقد يكون التساقط أكثر سرعة عند بعض الأفراد. كإصابتهم بالصلع تماماً في سن 20 – 21. بينما ينتشر الصلع عند البعض الآخر في أماكن محددة فقط من الشعر.

من هم الذين ينبغي عليهم تلقي علاج الشعر؟

ينبغي على كل من يعاني من تساقط خصلات شعره بشكل تتعدى 100 -150 خصلة في اليوم، تلقي علاج الشعر. وتعد هذه القاعدة سارية لدى النساء والرجال. وفي بعض الحالات يتساقط شعر الأفراد بطريقة فعالة لغاية 35 – 40 من العمر، ثم تبدأ مرحلة ضعف بصيلات الشعر بطريقة غير ملحوظة. وفي هذه الأحوال ينبغي على المرضى اتباع الآتي: إذا لوحظ فروة رأس الشخص عند التقاط صورة له، أو تسليط ضوء الفلاش عليه، فهذا يدل على أهمية تلقيه لعلاج الشعر.

الميزوثيرابي لعلاج الشعر

هو نوع من طرق علاج الشعر الفعالة. وتتكون من مزيج يجتوي على الفيتامينات والأحماض الأمينية و المعادن، وهو طريقة متبعة لعلاج الشعر بحيث يتلقى المريض العلاج في شكل جلسة كل أسبوع مقسمة على 10 جلسات. وقد تم تطبيق هذه الطريقة في البلاد بنجاح اعتباراً من عام 2004 إلى 2008. ثم ظهرت طريقة PRP، وقد تم التوصل إلى نتائج فعالة من خلال هذه الطريقة. وتلتها الطريقة المعروفة “Growth factor” في خارج البلاد، والتي تعالج الشعر وتعززه بواسطة مُصل. وتم استخدام هذه المصلات عن طريق حقنها في فروة الرأس. وقد ظهرت نتائجها في بضع سنوات. وفي عام 2015 قامت Esteworld بتطيق طريقة العلاج المعروفة من قبل المجتمع باسم " تطعيم الشعر". ولا زالت من ضمن الطرق الفعالة للعلاج. بالإضافة إلى قيامنا بتطبيق علاج مُركب من المصلات و ليزر الشعر بكوننا Esteworld.

أشعة الليزر لعلاج الشعر

لا شك أن لعلاج الشعر بالليزر غايتين: فالأولى : هي تنشيط حركة تدفق الدم من خلال فتح قنوات الأوردة الدموية الشعرية الهاملة والموجودة تحت فروة الرأس بواسطة الليزر. والأخرى: تحفيز وتنشيط عمليتي التحسن و الشفاء في الأنسجة الموجودة تحت فروة الرأس. ويتم أيضاً معالجة الخلايا الميلانية التي تمنح اللون للشعر لدى المرضى الذين يُطبق عليهم هذا النوع من العلاج. ولهذا السبب يلاحظ تصبغ الشعر جزئياً بلون داكن. ويلاحظ تغيرات جادة خلال 4 -5 أشهر.

تركيبة مصل الشعر و ليزر الشعر

في الواقع ينبغي تشبيه علاج فروة الرأس بعلاج الأراضي الزراعية. فمن المعروف تسميد الأراضي الزراعية لزيادة المحصولات، وتعزيز الحبوب. كما هو الحال في علاج الشعر. ويتم حقن مصل بواسطة فتح قنوات بالغة في الصغر في فروة الرأس بواسطة إبر دقيقة قبل المبادرة في علاج الليزر الذي تستغرق كل جلسة فيه 20 دقيقة، تجرى مرتين في الأسبوع. ثم تتم المعالجة بواسطة الليزر لمدة 20 دقيقة. وبالتالي يتمكن المريض من ملاحظة النتائج السريعة اعتباراً من الشهر الأول. ويستغرق العلاج 6 أشهر تقريباً. ويبدأ بالتقاط صورة للمريض في مقتبل الأمر، ويُلتقط صورة أخرى بعد الشهر الثاني. وتوضع الصورتين جنباً بجنب، لملاحظة مدى جودة نمو الشعر، ومدى كثافة الشعر على المناطق المصابة بالصلع، فضلاً عن مناطق نمو الشعر في الأجزاء المفتوحة. وستظهر اختلافات ملحوظة بالعين المجردة اعتباراً من الشهر الثالث. بينما سيلاحظ المريض تغيرات جادة مع حلول الشهر 6. وتعتبر هذه الطريقة المُركبة في العلاج من طرق العلاج التي توحي السعادة في الأفئدة بتركيا.

هل ينبغي تكرار هذا العلاج؟

يتم الإنتقال إلى مرحلة وقاية الشعر بعد انقضاء مرحلة علاج الشعر من التساقط و تعزيزه في الحالات المتعلقة بالأمراض الوراثية. وتبدأ مرحلة الوقاية مرة في الشهر، ثم في شهرين ومن ثم في ثلاثة أشهر و تستمر حتى الستة أشهر.